يبرز العلاج بالأوزون كطريقة بديلة لعلاج بعض المشاكل الصحية. ومع ذلك، مثل كل طريقة علاج، يجب أن يكون العلاج بالأوزون على دراية ببعض القيود والمواقف غير المناسبة.
لا ينصح بالعلاج بالأوزون لمجموعات معينة مثل النساء الحوامل، والذين يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية، والذين يعانون من مشاكل تخثر الدم المفرطة، وأولئك الذين يستخدمون مميعات الدم بانتظام. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لتأثيره المخفف للدم، يجب تناوله بحذر عند الأفراد الذين يعانون من اضطرابات النزيف والذين يعانون من مشاكل خطيرة في الكبد.
ما هو العلاج بالأوزون؟ من ينطبق عليه ذلك؟
العلاج بالأوزون هو أحد طرق الطب البديل المعروف باستخدام غاز الأوزون للأغراض الطبية. الأوزون (O3) هو جزيء يتكون من اتحاد ثلاث ذرات أكسجين وله خصائص مضادة للأكسدة. تهدف طريقة العلاج هذه إلى علاج المشاكل الصحية المختلفة عن طريق إدخال الأوزون إلى الجسم.
بشكل عام، يتم تطبيق غاز الأوزون عن طريق حقنه في الزيت، أو إذابته في الماء، أو باستخدام الزيوت والكريمات والسوائل الغنية بالأوزون.
يستخدم العلاج بالأوزون عمومًا لأغراض مثل تقوية جهاز المناعة وزيادة الدورة الدموية وتقليل الالتهابات والسيطرة على بعض أنواع العدوى. كما ارتبط أيضًا بتسريع التئام الجروح وتخفيف مشاكل الجلد وتأثيرات مكافحة الشيخوخة. ومع ذلك، لم يتم بعد إثبات العلاج بالأوزون بشكل كامل علميًا، وقد حذر بعض خبراء الصحة من ضرورة تطبيقه بطريقة خاضعة للرقابة.